لماذا لم تنبش القبور قديما
فبراير 15, 2020الأجران بالتفصيل شكلها حضارتها ورمزيتها
فبراير 17, 2020الرموز التكنيزية مصطلح انتشر مؤخرا بكثرة في المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك وعليه هذا المقال هو مدخل للدروس التي سوف نقدمها في سلسلة تعليم حل الرموز التكنيزية.
وجب التنويه لفهم الاشارات والبدء بداية صحيحة ننصحك عزيزي القارئ بقراءة كل المقالات بالتفصيل والبدء بالمقالات التالية
- الاشارات المنقوشة على الصخور والغاية منها
- معتقد الحياة ما بعد الموت عند الحضارات القديمة بالتفصيل
- لماذا لم تنبش القبور قديما
الاشارات التكنيزية
هي رموز منقوشة على الصخور مرتبطة بطقوس دفن جنائزية لدى الحضارات القديمة وقد تم احصاء العشرات منها في مختلف البلدان ولعل أكثرها انتشارا في الرموز الرومانية.
الجرن في الغة : حَجَر مَنْقور مُجَوَّف يُدَقّ فيه ما يُراد سَحقه.
بالنسبة للرموز التكنيزية: هو حفرة منقوشة على الصخر تختلف في الحجم والشكل والعمق يوجد منه ماهو جرن دائري و جرن مربع ومستطيل ومثلث وبيضوي ومخروطي ولكل منها حل خاص به .
السيال: مشتق من كلمة سال او يسيل وهو هو خط منقوش في الصخر ويكون مستقيم او متعرج طويل او قصير يختلف مدلوله حسب شكله وموقعه والرمز المرفق معه .
البصمة: هو جرن صغير بحجم بصمة الاصبع ولهاذا سمي بصمة لا يتجاوز قطره 2 سم .
وهو كذلك يختلف حسب تموضعه مرات يكون للتوجيه ومرات للتثبيت حسب من يأتي معه من الرموز التكنيزية
الثلم والشطفة هو خط صغير في حافة الجرن يحدد الاتجاه .
المربط : هو عبارة عن جرنين صغيرين متصلين ببعض عبر فتحة تستطيع منها ادخال حبل وربطه.
كانت تستعمل قديما لربط الأحصنة ولكن كان لها مدلول عقائدي آخر والمربط هو من الاشارات التكنيزية التثبيتية لذلك يقال قديما هنا مربط الفرس للتأكيد على القول .
توجد العشرات من الاشارات الاخرى مثل الصليب والكرسي والسدايات واشارات الروح والإنسان والحيوانات عرفنا الاساسيات فقط .
في المقالات القادمة سنتطرق لطريقة حل كل اشارة بالتفصيل كل المقالات تجدونها في هذا الرابط
أذا كان لديك سؤال اتركه في التعليقات يسرنا الرد عليكم
تحية لمتابعي صفحتنا على الفيسبوك ونعتذر عن عدم الرد بسبب كثرة الرسائل.
♡ تنويه ♡
إنّ الآثار كنز وطني يدلُ على الحضارةِ والتاريخِ الذين مرّ بهما أجدادنا عبر العصور القديمة، ويجب المحافظة على هذه الآثار لقيمتها التاريخية وأن تكون رمزاً لبلادنا وفخراً لنا أمام العالم، ولا يجب العبث بها والتعدّي على المباني الأثريّة وتخزيبها والتنقيب داخلها بغضّ النظر عن قيمتها الماديّة العالية، فهي ممتلكات للدولة، واستخدام الوسائل العلميّة بالتنقيب عنها واكتشافها والتي لا تسبّب أي ضرر أو تخريب للأماكن الأثريّة، ومع الاستعانة بعالم آثار وتنقيب من ذوي الخبرة.