السداية الرومانية الحكومية هي السداية الضخمة وحجمها ووزنها يستحيل على العصبة من الرجال تحريكها  عكس السداية العادية والتي يمكن نقلها ووضعها بالمكان الذي يريدون

المعاصر الرومانية الحكومية

من هنا ظن البعض عن جهل ان هذه النوعية غير ثمينة كون أموالها ترسل الي روما وهنا ماغفل عنه هؤلاء ان نقل المال والجباية لروما لا يتم بشكل يومي بل بالعكس الجباية سنوية وتشكل لها لجنه خاصه لها سينتور او احد اعضاء مجلس الشيوخ وهده اللجنة تظم محاسبيين ومدققين تحصر وتقيم مدخول كل مزرعة ومصنع وطاحونة ومعصرة وترسل الي اقاليم الامبراطورية للجيباية وتحصل الضرائب .

السداية الرومانية

اغلب جيباية المعاصر تأخد زيت لا مال اي ان هذه المعاصر الضخمة كانت ظمن اقطاعيات تعود ملكيتها لروما من مزارع ومعاصر وهي التي تشرف على تسيريها والإنفاق عليها بذلك الوقت .

وكان زيت الزيتون يمثل سلعة ثمينة تستخدم للاكل وللاضاءة
من هنا كان الطلب عليه شديد ومتواصل ومن هنا يتم تخزين الزيت بنفس المعصرة في مخازن تحت الارض هيا مخابئ ومطامير لخزن الزيوت وجزء منه يباع للتجار المحليين والوافدين وتجعل امواله للنفقة على الاقطاعيات والمعاصر

اما روما تاخد حصتها زيت ، وما يباع تعود الاموال للمعصرة نفسها للنفقة على الصيانه والعمال واحتياجاتهم والى رئيسها ومن يعاونه من موظفين .

المهم العملية كانت منظمة ومنضبطة وكل اقطاعية اشبه بمملكة مستقلة لها حدودها وحراسها ومن يديرؤها ، الان عرفنا تفاصيل المرفق المهم لى الرومان وما يهمنا هل تم كنز جزء من هذا المال او يتم صرفه بشكل كامل

السداية الرومانية الحكومية

في عدة فترات كانت تسدوها من الفساد الاداري والتسيب إما بسبب الحروب او ثورات الاقاليم لذالك يتم اخفاء المال بخزنات حجرية قريبه من المعاصر وهي عبارة عن رانات مخفية بالصخره ومحكمة الاغلاق تكون احيانا بغرفة محددة  داخل غرف التخزين وتغلق على عجل

وغالبا يتم طمر للداموس كاملا واغلاق مدخله بشكل عاجل وقت الهرج والكقير منها لاتفتح بعد ذلك نتيجة موت من اغلقها او اسره او هروبه المهم لدينا اي سداية حكومية لاتوجد حولها دواميس مفتوحه يوجد هدف ثمين لابد من فتح داموسها

وكذلك هناك بقربها صفاء صخرية بيضاء تكون عليها رموز واشارات عشوائية بغير ذات معنئ اما جرون او سيالات متضاربت الاتجاهات وصغيره هده الصفاء هيا المطلوبه لانها مكان الرانات التي تخزن فيها فوائض المال .

الدواميس غالبا تكون شرق او جنوب شرق السداية مهما كان اتجاه فتحاتها دواميسها شرق او جنوب شرق ...

نتكلم هنا على السداية الحكومية الضخمة ولاتخلطو بين السدايات ، في كتير من المواقع تكون عدة سدايات مجتمعة هنا هيا لنفس المعصرة وجزء منها والهدف واحد اي الصخرة والداموس وغرفة الخزن المهمة .

الغرفه ستكون بمدخل الداموس لها سرداب يوصل لها عكس بقية الغرف مفتوحه بممر واحد تصميم الدواميس الحكومية هكذا وهيا بمثابة غرفة المدير او المسؤؤل .

الان كيف نجد الداموس !؟

كما اشرنا شرق او جنوب شرق أول صخرة او طور صخري ممتد عليك به مدخل الداموس عنده غالبا يكون المدخل افقي مثل فتحة البئر تماما تنزل اليه من اعلئ وهاذا هوا داموس التخزين وغرفة الخزن .

كما اسلفت لاتجد اشارة تدلك على المدخل لانه اغلق بشكل سريع لكن حتما ستجد كووم حجارة مثل الرجم عليه او صخره ضخمة بمكان غير طبيعي لها تعرف انها موضوعه وضع هناك ارفعها وادخل .

تحليل الاشارات على السداية

هذا مايخص الداموس . اما السداية ان كان عليها اى اشارة اخرى ركز على سطحها وجوانبها هل عليها اى اشارة جرن او سيف او سهم او خنجر او حذوة او نسر او علامة × جانبية ، هنا ان وجدت العمل على الاشارة نفسها بقياسها وتوجيهها

ان تواجد ركاب قرب السداية عليك بتكشيفه كاملا والتركيز الجيد عليه هل عليه اي اشارة ومن اهمها النسر الروماني ان جاء على الركاب الهدف خزنة مال مهمة تتواجد بالداموس نفسه بغرفة كما اسلفنا . مدخله سرداب او ممر طويل وفيها ما لايقل على 3 او 4 خوابي زيت ضخمة فيها المال

ان اتت بصمة او ثلات بصمات فوق السداية هنا اسفلها هدف اكيد بصمة او 3 ركزو . وان اتت بصمتان فقط اضرب السداية نفسها اكسرها وفهمك كفاية .

هناك قبر او قبور لأصحابها تجدها من الغرب منها ستجد صاري مميز او رجوم تحدد القبور عليك باعلاها فـ هو الكبير .

السداية الحكومية لا تختلف عن غيرها بالاهمية بل نعتبرها الاهم ان وصلت الي هدفها . والصفاء مهمة جدا سواء اتت بعيدة عن الداموس او بقربه .

اذا لم يكن هناك صفاء وكانت السداية بهنشير او موقع ترابي زراعي هنا لابد من الوصول للداموس لانه هوا المطلوب والمال موجود بداخله .

والمستعمر لبلادنا لم يغفل عن البحث عن هدفها لكنه طبق لقياس المستخدم في السداية الاصغر عليها ولم يظفر بشي .فتح بعضها وفتح دواميسها لكنه غفل عن البحث بآرضية الغرف والطرق عليها ولم ينتبه للصفاء لانه ظن ان هدفها فالتراب فقط  ! بحث حولها ولكنها اعجزته .

المهم بعد التجربة والخطآ والصواب والتعب عرفنها سرها ومزالت لها اسرار اخرئ تنتظر كشفها وسنكشفها بإذن الله