الآثار الرومانية في بلدية تخمارت وقرية الملعب وإسمها القديم
سبتمبر 4, 2020هل الفينيقيون عرب 1 تاريخيا 2 جينيا بحث شامل
سبتمبر 12, 2020العرافة البلغارية بابا فانجا هي سيده بلغارية عمياء إسمها الحقيقي ( فانجيليا بانديفا جوشتيروفا ) وفي الواقع هي ليست أقل شأناً من نوستراداموس
فهي ليست مجرد متنبأة عادية .
وتلك العرافه فانجا وُلدت في عام 1911 وتوفيت في عام 1996 عن عمر يناهز الـ85 عاماً ونالت هذه السيده العجوز شهرة عالمية واسعة بسبب نبوءاتها التي تحققت ولا زالت تتحقق .. أو من يحاول تحويل نبوئاتها إلي حقيقه .
و من ضمن القدرات التي كانت تتمتع بها .. فهي كانت لديها المقدرة على تحديد جنس الجنين قبل ولادته .. وتتنبأ عن الأطفال حديثي الولادة حيث كانت لديها رؤية خاصة تتمتع بها ..
فهي كما ذُكر عنها أنها لم تكن مجرد عرّافة أو متنبئة عادية بل أنها كانت تتمتع بقدرات اكبر من ذلك بكتير ويبدو أنها كانت تستقي معلوماتها المستقبلية من كيانات خارقة للعادة ليست من عالمنا .
ومثلما قلت في الاول ان “فانجا” لم تكن مجرد عرّافة بالمعنى الحرفي للكلمة ، وذلك يتجلى من خلال اللقاء النادر الذي أجراه معها رجل الأعمال والرحالة والصحفي الأوكراني أناتولي لوبشينكو في عام 1994 قبل وفاتها بعامين .. حيث كانت قد اشترطت عليه أثناء تسجيل اللقاء أن لا ينشره إلا بعد إنتهاء القرن العشرين وبعد عام 2000 .
قام أناتولي بإعطاء التسجيل الصوتي لمراسل صحيفة ذا ميرور البريطانية .
أناتولي يقول قمت بزيارتها في عام 1994 وسمعت أنها كانت مريضة ولم يكن لدي أمل في رؤيتها ولكني إلتقيت برجل أعرفه هناك ووفر لي فرصة ذهبية للقاء معها في منزلها حيث كانت ترقد على سرير كبير وكانت هادئه و صامتة .
ومع ذلك كان هناك حشد كبير من الناس ينتظرون دورهم في الخارج حيث كان الناس حريصون على عرض مشكلاتهم عليها .. و يقول الصحفي .. في تلك اللحظة تحولت فانجا لي وسألتني : هل والدك لا يزال في ألمانيا ؟
بقيت صامتاً مندهشاً كيف عرفت ذلك .. وفهمت أنها تعرف أن والدي هناك يُعالج من مرض السرطان .
ثم قالت : لا تحزن .. والدك سوف يهزم ذلك المرض .
ثم بقيت صامته لبرهة من الزمن و قالت : كييف مدينة جميله .. أنا أراها جيداً ..
يقول أناتولي : في تلك اللحظة فكّرت أن لدي شريط تسجيل في حقيبتي
وسألتها : هل لي أن أسجل حديثنا ؟ فضحكت وكأنها امرأة شابه وافقت وقالت : على أن لا تطلع عليه أي شخص قبل القرن الجديد
و ذلك ما جاء في ذلك الحوار .. حيث بدأ أناتولي سؤاله لها كيف أصبحت متنبأة ؟
قالت : كنت أرى أناساً توفوا منذ زمن بعيد .. وهم حدثوني عن العديد من الأسرار ..
ثم ظهر لي شخص طويل القامة قال لي غداً تبدأ الحرب .. ويجب عليك أن تحذري الناس وكيف يمكن تفادي مخاطر الحرب ..
فسألها أناتولي : هل كان هذا الشخص حياً ؟
قالت : لا ، بل كان من الأموات .. كان ميت مثل الآخرين الذين كنت أراهم ..
و كيف كان يبدو ؟
قالت : كان يظهر كظل كبير و يبدو مثل صوره منعكسة علي مرآه .. معظمهم يبدون بهذا الشكل .. وأحياناً لا يظهرون و لكن أسمع أصواتهم فقط ..
كيف تكلمت معهم ؟
قالت :في البدايه .. أصواتهم كانت تتلاحق في عقلي .. وبعد ذلك أسمع كل شيء صوت من بعيد .. كصوت الراديو يعلو ويخفت.
ثم سألها : ماذا تشعرين عندما يطرق بابك الناس العاديون ؟
قالت : أراهم من بعيد قبل أن يأتون إلي .. كل واحد منهم وكل حياتهم أعرفها سواء كانوا طيبون أوأشرار كلهم يرغبون في معجزة .. وبعد ذلك يبكون لكن حين يكون الأمر سيئاً جداً فأنا غالباً ما ألزم الصمت ولا أقول شيئاً أُقدم فقط بعض النصائح
ثم سألها أناتولي : هل هؤلاء الأموات يخبرونك عن المستقبل أم عن الماضي أيضاً ؟
قالت : يخبروني عن كل شيء.
ثم سألها ماذا لو كان الحديث يدور حول أناس وأحداث بعيدة في بلدان أخرى ؟
قالت : المسافات واللغات لا معنى لها .. ف كل شيء يمضي عبر الكون .
و عندما سألها عن الله .. و هل تُومن به ؟
قالت : الله نور .. الله لا ينتمي للبشر .. ولكن البشر ينتمون إليه.
كان ذلك الحوار الأخير لفانجا ..
ولكن أكثر ما لفت نظري و لفت إنتباهي عن فانجا هو أحاديثها المتعلقة بالكائنات الفضائية ..
حيث قالت ذات مرة : في بعض الأحيان تأتي كائنات من كواكب أخرى من الفضاء تأخذ بيدي .. وتتحدث معي .. وهم يتواصلون فقط مع عدد قليل من سُكان كوكبنا .. إنهم يراقبوننا باستمرار
و قد قالت .. بعد سنوات سيتمكن الإنسان من الإتصال بالكائنات الأخرى العاقلة في هذا الكون .. بل إنها قالت أن مجموعه يطلقون علي أنفسهم .. إخوة العقل الغرباء .. وهم يعيشون معنا على الأرض منذ زمن طويل ..
وعندما سئلت من أين جاءوا ؟ أجابت من الكوكب الذي يطلق عليه بحسب لغتهم إسم فامفيم وهذا الكوكب هو الثالث من جهة الأرض .. و بعدها صمتت تماماً من دون أي مزيد من المعلومات حول هذا الكوكب الغامض ..
و هنا إنتهي أخر حيث مع بابا فانجا …