الاشارات المنقوشة على الصخور والغاية منها
فبراير 13, 2020لماذا لم تنبش القبور قديما
فبراير 15, 2020الكنوز أنواع كثيرة ومتعدد نذكر منها :
النوع الأول : وهو النوع المرتبط بالطقوس الجنائزية
فكما تعلمون اكثر أنواع الكنوز وأعظمها هي التي دفنت ليس لغرض التخزين والعودة لها مرة أخرى بل لتضل مكنوزة للأبد حسب معتقدات الأولين.
أي تضل مع صاحبها لتنتقل معه الى العالم الآخر هذا المعتقد كان سائد قديما
ان كل الملوك والقادة والحكام والاثرياء وحتى عامة الناس قد دفنوا املاكهم معهم فى قبورهم ومدافنهم
الألاف من المدافن والقبور الغنية حول العالم مازالت بانتضار الكشف عنها
وهذه الكنوز 90% منها مصحوبة باشارات نقشت على الصخور نقوم بتحليلها لنصل الى المدفن باذن الله
النوع الثاني : وهو الكنوز التي دفنت أثناء الحروب والغزوات و الترحال فيكون هذا الدفن سريع في البيوت والاسطبلات وغيرها من الاماكن القريبة من محلات السكن.
تكون هذه الكنوز غير مرفوقة بإشارة وحده من قام بالدفن يعرف المكان او يترك وصية لأهله لأنه قام بتخبيئ ماله على حين غرة وبسرعة .
النوع الثالث : الكنوز العسكرية التي كانت تدفن أثناء العودة من الغزوات وهي الكنوز التابعة للدولة التي تستولي عليها الجيوش كغنائم حرب ويتم دفنها في مدافن خاصة قريبة من الحصون والمستعمرات التابعة لذلك الجيش ليسهل العودة اليها لاحقا وفي الغالب كانت توضع خريطة وترسل الى الملك مثل ما كان معمول به لدى الأتراك ..فأرشيف الدولة العثمانية حاليا يحمل العشرات من الخرائط العسكرية الدالة على الكنوز في مناطق مختلفة من العالم وخاصة الدولة التي استعمرتها او كانت تابعة لها
النوع الرابع : كنوز البحار وهي تلك الكنوز التي كانت على متن السفن العائدة سواء من الغزوات او أشياء أخرى وتكون محملة بكملة ضخمة من الكنوز سواء كنوز الاقطاعيين الاثرياء العائدين الى أوطانهم رفقة كنوزهم أو الهدايا التي كانت تقدم بين الممالك أو كنوز القراصنة وقطاع الطرق والقراصنة معروفون بحبهم للكنوز ولسوء حظ تلك السفن العشرات منها غرق وما تم العثور عليه في البحث قليل جدا مقارنة بعدد السفن والكنوز المفقودة في البحار
أشهر الكنوز على الاطلاق
1 ضريح توت عنخ آمون
تصعب منافسة كنز بحجم ما وجد في ضريح الفرعون توت عنخ آمون، فالمدفن المشهور الذي تم اكتشافه سنة 1922، بعد سبع سنوات من البحث في وادي الملوك، احتاج إلى عقد كامل من الزمن من أجل إفراغه من كل كنوزه.
ويضم القبر عدة غرف سرية اشتهرت باحتوائها على لعنة غامضة و الكنوز وتماثيل وتابوت وقناع من الذهب الثمين.
2 الذهب البكتري
عام 1978، عثر علماء آثار سوفييت على مدافن شمال افغانستان تحتوي على قطع أثرية ذهبية تعود إلى باكتريا
حضارة الرُّحل التي استسلمت لجيوش الإسكندر الأكبر ولكن مع انزلاق البلاد إلى أتون الحرب، تم نقل الكنوز من المتحف الوطني في كابول إلى قبو في القصر الرئاسي وسيطر عليه مسؤول البنك المركزي، ثم أعيد اكتشاف الكنز في عام 2004 عندما أعيد فتح القبو من أجل مجموعة من العلماء الدوليين والمسؤولين من الحكومة الأفغانية الجديدة.
3 دوموس أوريا
اكتشف مجموعة من فناني النهضة الشباب، قصراً مخفياً في تلة كان يمتلكها الإمبراطور الروماني، نيرون، وهو عبارة عن منزل مزين بالرخام والفسيفساء والجص، وأُطلق عليه اسم “دوموس أوريا”، وتعني باللاتينية “البيت الذهبي”، وهو أضخم قصر معروف تم بناؤه في روما القديمة.
4 كنز النمرود
اكتُشف هذا الكنز في العراق سنة 1988، ويحتوي على مجوهرات ذهبية وحلي وغيرها من القطع الأثرية الآشورية الثمينة. وقد تم عرضها في المتحف الوطني ببغداد قبل بضعة أشهر فقط من غزو العراق للكويت، وكان لا بد بعد ذلك من إخفاء الكنوز في مكان سري. وبعد ذلك لم يعرف الكثير عن هذا الكنز حتى عاد للظهور سنة 2003 سليماً ومحفوظاً في صناديق في قبو البنك المركزي.
تعليقاتكم على المقال تهمني سنرد على اي استفسار تحية لكل متابعي صفحة استخراج الكنوز